|
|
|
جريدة الأمل المغربية |
|
|
|
|
|
|
|
الصفحة الأولى - 1 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
عهد الإقتناع قبل الإقلاع
بقلم / مصطفى منيغ
أفل الخضوع لما يُلقَّن للمتهيئين للتصفيق ومباركة النتائج كما هي، أو بالأحرى كما تُلْقَى نتحدثعن ذاك "الخضوع" الآفل ، بنوع من الاستخفاف حتى لا ندقق في عوامل الأحسنإجتثاتها من الذهن تنقية له وتنظيفا من تسلط لو استمر أكثر لأصاب من أصاب بداءالغباء المزمن . ليس التطور ، ولا هو الوعي من ساعد الأقلية على فرض ذاك الغياب ،بل تم ما تم تنفيذا لتقنية تليين مسك اللجام بإضافة مواد والتخلي عن أخرى مُسْتَهلَكة ... إذ لم يعد الجلد ، أو الحديد ، أو مهارة التصنيع الجيد .. من يوفر مقاربةالمسؤولية بحامليها ، بل هي مبتكرات مستوردة ممن صرفوا الأثمنة الباهظة على إنجازدراسات تكفل مزج ما يليق من أفكار مع سياسة الاستقرار ، وهذا ما تجلى وبانوظهر "عندنا" بالمفيد المختصر. للمغربملفات لا يمكن تركها للصدف .. تنهش منها الوسط والأطراف . والبطالة تتربع خريطةاهتمام الشعب المغربي . فمن باب المستحيلات تركها بغير غطاء استراتيجي . فكل صغيرةما يومه ، يقابلها من يحرك اكبر غدا ، تماما كما لكل كبيرة وما يتماشى وحجمها من من جهةومكانتها من أخرى ، من بداية معروفة ونهاية غير مضبوطة .. بلا مجاملة ، إذ البوصلةمسؤوليتها محددة في مراقبة الاتجاه حتى لا تزيغ السفينة عن اختيارها التقدم علىالمنهج المسموح به ، وما يُشَاهَدُ سياسيا من علو شاهق ، لا يفرق ـ عند التدخل ـ بينالحديث أو العريق ، حيثما يوضع أمام حالتين : الإطفاء بعدها اللإستدراك ، أم غضالطرف وبعدها الحريق ؟؟؟ . ولمن يسأل الوضوح ... فالمكلفون بالمشاهدة كالإشاراتالضوئية ، لولاهم لأزعجت حركة المرور كل من يتوهم انه وحيدا الحر الطليق . ومادام كل قيس على ليلاه ينشد الشعر ... وجب الأخذ بقياس ما قد يتأثر به كل ما فيهذا البلد ساس ... بتوضيح حقائق تنأى عن التملق ، ولا تقترب من ثرثرة السوق ... للإبقاء على منفذ مفتوح حيال من رغب في التعمق، ويطمئن من يحب : أن "عمرو" أو "زيد" داخل العملية شيء واحد بلا فروق ... الاستثناء الأكيد أن أمام أحدهما غروب وخلفثانيهما شروق ... وهيهات أن تكون المعادلة لديهما بقدر ما تؤدى الواجبات بقدر ماتُرَاعَى الحقوق.مرحلةالانتقال من عهد تزوير الانتخابات إلى عهد الإقناع قبل الإقلاع تحدد معايير ، المفروضاعتبارها مقابل كل خطوة يقتضيها تطبيق " التخطيط / الاختيار / القرار " كإستراتيجيةتعطي للأسماء مدلولاتها الحقيقية ، إذ الخطأ المبني على الحساب المبعثر أقوى نكسة منالخطأ القائم على الحساب غير الدقيق .. ما دام الأمر كامن بين عدم الدقة والمبعثربالنسبة لمن ينتظر الثغرة حتى يجد لتسربه محطة ولو ظرفية لإعادة ترتيب الأولوياتعلى ضوء ما هو مطلوب إنجازه آنيا . ربما يكون المظهر ذاك الغلاف السميك الحاجب لماترتب عن التكرار من تهالك الصورة وذبول ملامحها وبعض الشيء تآكل لمعان ألوانها .. أوأمر مخالف للعموم ... عندما ينحرف الجديد عن التجديد لتمسكه بما يُبْقِي ما "كان " محلاستبدال لا يطابق نفس المواصفات ، ما دام الصراع لا زال ـ بشكل من الأشكال ـ قائمابين المستفيدين ـ ومنذ زمان ـ والتخلي عن الاستفادة لآخرين . قد يبدو غامضا ماأسطره في هذا المقام، لكن الموضوع كاللحن الذي يُطرب فتتجاوب الحواس معه ، أو علىالأقل يحرك إيقاعه رغبات المستمعين ، كبعض القراء ، على الحركة والفكرية .. فالمغربكلما كانت الكتابة عنه وفيه كاللوحات التشكيلية كلما أتيح المجال لهؤلاء المجمدينمساهماتهم ، من مثقفين وأساتذة أكفاء محترمين، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يصعبعلى أي كان ذلك
يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الترجمة الفورية للموقع |
|
|
|
|
|
|
|
زوارنا الكرام عبر العالم |
|
|
|
عدد الزوار اليوم 5 visiteurs (7 hits) هنا |